زيت جوز الهند: المعجزة الطبيعية لصحة الجسم والشعر

 

تعريف زيت جوز الهند

زيت جوز الهند هو منتج طبيعي مذهل يستخرج من لبّ جوز الهند ويحتوي على خصائص مميزة تجعله ذو قيمة غذائية عالية ومنافع صحية مذهلة. استخدام زيت جوز الهند يعود إلى قرون من الزمن في العديد من الثقافات الشعبية، ومع مرور الوقت، انتشرت شهرته واستخداماته في جميع أنحاء العالم. في هذا المقال، سنقدم لكم أفضل المعلومات والتفاصيل حول زيت جوز الهند، بما في ذلك الفوائد الصحية والجمالية، وطرق استخدامه في الحياة اليومية.

يحتوي زيت جوز الهند على العديد من المركبات النباتية القيمة مثل:

• الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض اللوريك وحمض الكابريليك.
• فيتامين E الذي يعزز صحة الجلد.
• مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينول تحمي من الشيخوخة.
• الكيتونات التي تدعم وظائف الدماغ والعقل.
• معادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم.

يتم إنتاج زيت جوز الهند عادةً في دول آسيا وأفريقيا المطلة على المحيط الهندي، وأبرزها إندونيسيا والهند وسريلانكا.

وقد استُخدم هذا الزيت الثمين منذ القدم في الطب الشعبي نظراً لفوائده الصحية المتعددة. وما زال الطلب عليه مرتفعاً حتى الآن كمكمل غذائي وعلاج طبيعي.

5 أفضل منتجات زيت جوز الهند

أهميته الغذائية والصحية

أهمية زيت جوز الهند الغذائية

يُعدّ زيت جوز الهند من أغنى الزيوت النباتية من الناحية الغذائية، فهو يحتوي على العديد من العناصر التي تعود بالنفع الكبير على صحة الإنسان. ومن أبرز مميزات هذا الزيت القيّمة:

أولاً، يُعتبر زيت جوز الهند مصدر ممتاز للأحماض الدهنية غير المشبعة، وهي التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول وكذلك توفر الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.

ثانيًا، الزيت غني جدًا بفيتامين E الذي يلعب دورًا مهمًا في حماية خلايا الجسم من التلف، كما أنه يقي من الإصابة بمرض السرطان.

وعلاوة على ذلك، يحتوي زيت جوز الهند على مضادات الأكسدة القوية، التي تساعد في مكافحة آثار الشيخوخة المبكرة، وتعمل على تجديد الخلايا في جميع أنحاء الجسم.

والجدير بالذكر أن هذا الزيت يُعد مصدرًا جيدًا لفيتامين K، والذي يساهم في عملية تخثر الدم بشكل طبيعي، فضلاً عن دوره المهم في الحفاظ على صحة العظام وسلامتها.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي زيت جوز الهند على العديد من المعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم، التي تدعم العمليات الحيوية المختلفة داخل الجسم.

كما يحتوي هذا الزيت على مواد مضادة للالتهابات، مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة ويوفر الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض.

علاوةً على ذلك، يمدّ زيت جوز الهند الجسم بالطاقة الفورية، وذلك نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية.

وأخيرًا، يعمل هذا الزيت على تحسين امتصاص باقي العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة الأخرى، وذلك بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية.

لذا، من المستحسن إضافة زيت جوز الهند إلى النظام الغذائي اليومي، للاستفادة من خصائصه الصحية القيّمة وفوائده العديدة.

الفوائد الصحية لزيت جوز الهند

فوائد زيت جوز الهند للقلب والأوعية الدموية

يمتلك زيت جوز الهند العديد من الفوائد الصحية المهمة للقلب والأوعية الدموية. فهو يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، واللتان تعملان على خفض نسبة الكوليسترول الضار LDL، وفي الوقت ذاته رفع نسبة الكوليسترول النافع HDL.

كما يساعد زيت جوز الهند على تقليل ترسب اللويحات الدهنية على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى ضبط ضغط الدم والمحافظة على اعتداله. علاوة على ذلك، يحتوي الزيت على مضادات أكسدة قوية، توفر الحماية للشرايين والقلب من الالتهابات.

كما يساهم زيت جوز الهند في خفض نسبة السكر في الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزيت على فيتامين E بكثرة، الذي يقي من تصلب الشرايين ويجعلها أكثر مرونةً.

ومن فوائد هذا الزيت أيضًا، أنه يساعد على تقوية عضلة القلب وزيادة كفاءتها، كما يُساهم في ضبط ضربات القلب وحمايته من الاضطرابات.

لذا، يُنصح مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم بتناول زيت جوز الهند بانتظام، للاستفادة من فوائده الصحية القيّمة للقلب والأوعية الدموية.

 

فوائده للدماغ والذاكرة

يمتلك زيت جوز الهند العديد من الفوائد المهمة للدماغ والذاكرة. فهو يحتوي على أحماض دهنية تُسمى الكيتونات، والتي تُعد مصدر طاقة رئيسي ووقود أساسي للدماغ.

كما يساعد زيت جوز الهند على تحسين مستويات التركيز والانتباه واليقظة الذهنية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساهم في زيادة القدرات الإدراكية وتحسين التحصيل الدراسي.

ومن فوائد هذا الزيت أيضًا أنه يحفز الذاكرة، ويحسّن الاستدعاء والاسترجاع السريع للمعلومات المخزنة. كما يوفر الحماية للخلايا العصبية من التلف، ويبطئ من تدهورها مع تقدم العمر.

علاوة على ذلك، يحتوي الزيت على فيتامين E بكثرة، الذي يساعد على تأخير ظهور أعراض مرض الزهايمر. كما أنه يساعد على الاسترخاء والنوم الجيد، مما يعزز وظائف المخ بشكل إيجابي.

ويُساهم زيت جوز الهند في تخفيف آلام الصداع النصفي والشقيقة، بفضل خصائصه المسكنة للألم. إلى جانب ذلك، فهو يوفر الحماية للدماغ والأعصاب من الالتهابات والإجهاد التأكسدي.

لذا، يُنصح بتناول زيت جوز الهند بانتظام لتعزيز القدرات العقلية والوقاية من الخرف وفقدان الذاكرة.

فوائد زيت جوز الهند للجسم والمناعة

يحتوي زيت جوز الهند على العديد من الفوائد المهمة للجسم والمناعة. فهو غني بفيتامين E الذي يساهم في تعزيز وظائف جهاز المناعة ويوفر الحماية من الالتهابات.

كما يحتوي الزيت على مضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية الجسم وتزويده بالطاقة لمحاربة الفيروسات والبكتيريا الضارة. إلى جانب ذلك، فهو يساعد على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا أساسيًا في مقاومة العدوى.

ويحتوي زيت جوز الهند أيضًا على العديد من المعادن مثل الزنك، الذي يُساهم في تعزيز استجابة الجسم المناعية تجاه المُمرضات. بالإضافة إلى ذلك، فهو غني بفيتامين C الذي يعمل على تقوية أجهزة المناعة ويوفر الوقاية من الرشح والزكام.

كما أنّ زيت جوز الهند يمدّ الجسم بالطاقة، ويحميه من الإرهاق والضعف العام. هذا بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات، التي تساعد على تخفيف آلام المفاصل والعضلات.

ومن فوائد هذا الزيت أيضًا، أنه يسرّع من الشفاء من الإصابات والجروح، وذلك بفضل خصائصه المطهّرة. كما أنه يساعد الجسم على مكافحة فقر الدم، ويزيد من كريات الدم الحمراء الصحية.

لذا، يُنصح بتناول زيت جوز الهند بانتظام لتعزيز مناعة الجسم وحمايته من الأمراض.

فوائد زيت جوز الهند للجهاز الهضمي

يتمتع زيت جوز الهند بالعديد من الفوائد الصحية القيّمة للجهاز الهضمي. فهو يساعد على إفراز الصفراء ويحفز هضم الدهون بشكل أفضل في الجسم.

كما أنّ لزيت جوز الهند خصائص ملينة، تساعد على تخفيف الإمساك وعلاج مشكلة البراز المتصلب. ويُساهم الزيت في التقليل من أعراض حرقة المعدة، وتهدئة القرحة المعدية، وذلك بفضل خواصه المخاطية.

علاوةً على ذلك، يُساعد زيت جوز الهند في علاج التهابات الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي. كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة، توفر الحماية للكبد من التلف، وتدعم وظائفه بفاعلية.

ومن فوائد هذا الزيت أيضًا، أنه يحفز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يساهم في تعزيز الهضم بشكل إيجابي. هذا بالإضافة إلى قدرته على تخفيف أعراض متلازمة التهاب الأمعاء مثل الإسهال والتشنجات.

كما يُساعد زيت جوز الهند المصابين بعسر الهضم على تحسين امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء. وهو غني بالألياف القابلة للذوبان، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

لذا فإنّ زيت جوز الهند مفيد جدًا لمن يعانون من مشاكل في الهضم أو اضطرابات بالجهاز الهضمي.

استخدامات زيت جوز الهند للشعر

فوائد زيت جوز الهند لنمو الشعر

يتمتع زيت جوز الهند بالعديد من الفوائد التي تساهم في تعزيز نمو الشعر بقوة. فهو يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تغذي بصيلات الشعر وتمدها بالعناصر الضرورية.

كما أنّ الزيت غني بحمض اللينولييك، الذي ينشط بصيلات الشعر ويحفز نمو شعر جديد. هذا بالإضافة إلى قدرته على توفير الرطوبة والتغذية اللازمة لفروة الرأس، ما يساعد على تنشيط دورة نمو الشعر.

ومن جهة أخرى، يعمل الزيت على زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يوفر للشعر الغذاء والأكسجين اللازمين لنموه. كما يقضي الزيت على الفطريات، ويُخلّص فروة الرأس من الالتهابات التي تعيق نمو الشعر.

علاوةً على ذلك، يحتوي زيت جوز الهند على مادة الكيراتين التي تدخل في تركيبة الشعر، وتجعله أكثر قوة وحيوية. كما أنه غني بمضادات الأكسدة القادرة على حماية جذور الشعر من التلف.

ويُساهم الزيت في منع تساقط الشعر، من خلال تغذيته للبصيلات وتقويته للجذور. لذا يُنصح باستخدامه كقناع أو مرطب للشعر، لتسريع نمو الشعر وتقويته.

كيف يساعد زيت جوز الهند على علاج ومنع تساقط الشعر

يتمتع زيت جوز الهند بالقدرة على معالجة ومنع مشكلة تساقط الشعر، وذلك من خلال عدّة آليات:

أولاً، يوفر الزيت التغذية اللازمة لبصيلات الشعر من الفيتامينات والمعادن الضرورية، وهو ما يساعد على تقويتها والحفاظ عليها. كما يعمل على زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، وذلك لتغذية وتنشيط بصيلات الشعر بفاعلية.

إلى جانب ذلك، يحتوي الزيت على مادة الكيراتين التي تدخل في تركيب الشعر، مما يجعله أكثر متانة وقوة. كما أن خصائصه المضادة للفطريات تساعد على القضاء على العدوى الفطرية التي قد تتلف بصيلات الشعر.

علاوة على ذلك، تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في الزيت جذور الشعر من التلف، وبالتالي تمنع تساقطه. كما أنه يرطب فروة الرأس ويخلّصها من الجفاف الذي قد يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر.

ويعمل الزيت أيضًا على تهدئة الالتهابات والحكة التي تجعل الشخص ينتزع شعره، مما يفاقم مشكلة التساقط. إضافةً إلى ذلك، فإنه يحفز نمو شعر جديد مكان الشعر التالف والساقط.

لذا، فإن استخدام زيت جوز الهند بانتظام يُساعد على التخلص من مشكلة تساقط الشعر ويمنع حدوثها مرة أخرى.

فوائد زيت جوز الهند للشعر الخفيف والأصلي

يتمتع زيت جوز الهند بالعديد من الفوائد المهمة للشعر الخفيف والأصلي. فالزيت يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تغذي بصيلات الشعر وتعزز قوتها.

كما يساهم الزيت في زيادة كثافة الشعر الخفيف، ويجعله أكثر سمكًا وحيوية. إلى جانب ذلك، فإنه يمنع تساقط الشعر الأصلي من خلال تغذيته لبصيلاته وتقوية جذوره.

ويعمل زيت جوز الهند على تحفيز نمو شعر جديد في المناطق التي تعرّضت للتساقط من قبل. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة القادرة على حماية الشعر من التلف وفقدان الحيوية.

بالإضافة إلى ذلك، يمنح زيت جوز الهند الشعر الأصلي اللمعان والحيوية. كما أنه يُخلّص فروة الرأس من الالتهابات والفطريات الضارة التي قد تتلف الشعر.

ويعمل الزيت على ترطيب فروة الرأس والتخلص من الجفاف الذي يؤثر سلبًا على نمو الشعر. إلى جانب تهدئته للحكة وتخفيف تجريف الشعر الناتج عنها.

لذا فزيت جوز الهند مفيد جدًا لمن يعانون من مشكلة الشعر الخفيف أو تساقط الشعر الأصلي، لقدرته على تقوية الشعر وتعزيز نموه.

استخدامات زيت جوز الهند للبشرة

كمرطب ومغذي للبشرة

يتمتع زيت جوز الهند بخصائص مرطبة ومغذية للبشرة، حيث:

• يحتوي على الأحماض الدهنية التي ترطب البشرة وتمنع جفافها.
• غني بفيتامين E الذي يعمل كمضاد للالتهابات ويهدئ التهيج.
• يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب علامات الشيخوخة.
• يخفف الهالات الداكنة والبقع الناتجة عن الشمس.
• يساعد على التخلص من الخلايا الميتة ويجدد البشرة.
• يرطب البشرة الجافة والحساسة ويلطفها.
• يشد البشرة ويحافظ على مرونتها ونضارتها.
• يعالج حب الشباب والبثور بفضل خواصه المطهرة.
• يهدئ الالتهابات الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.

لذلك يُنصح باستخدامه كمرطب ومغذي طبيعي للبشرة.

كيف يساعد زيت جوز الهند على علاج حب الشباب والبثور

يمتلك زيت جوز الهند العديد من الخصائص التي تمكّنه من علاج حب الشباب والبثور بفاعلية:

أولاً، يحتوي الزيت على مضادات أكسدة قوية، تعمل على القضاء على البكتيريا المسببة لالتهابات الجلد وظهور حب الشباب. كما أن خصائصه المضادة للفطريات تساعد على التخلص من العدوى الفطرية التي غالبًا ما تؤدي إلى ظهور البثور.

إلى جانب ذلك، يحتوي زيت جوز الهند على فيتامين E الذي يعمل كمضاد فعال للالتهابات، ويساهم في تهدئة التهيج الناتج عن حب الشباب والبثور. كما أن الزيت يقلل من إفرازات الدهون في البشرة، مما يحد من انسداد المسام.

ويساعد الزيت على تجديد الخلايا الجلدية وإزالة الخلايا الميتة التي تتراكم وتؤدي إلى سد المسام. هذا بالإضافة إلى قدرته على ترطيب البشرة ومنع جفافها الذي يزيد من ظهور البثور.

أيضًا تمتلك زيوت جوز الهند الطيارة تأثيرًا مطهرًا ومنظفًا للبشرة. كما أنه يقلل الحكة ويهدئ التهيجات، مما يسرّع من التئام البثور. وفي النهاية، يجعل الزيت البشرة أكثر نعومة ونضارة.

لذا يُعد زيت جوز الهند علاجًا طبيعيًا فعالاً لمشاكل حب الشباب والبثور، لقدرته على تطهير البشرة وتهدئة الالتهابات وتجديد خلايا الجلد.

فوائده للوجه ومكافحة علامات التقدم بالعمر

يمتلك زيت جوز الهند فوائد كثيرة للوجه ولمكافحة علامات التقدم بالعمر:

• يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحارب الشيخوخة وتجدد خلايا الجلد.
• يقضي على البقع الداكنة والكلف الناتجة عن أضرار الشمس.
• يشد البشرة والترهلات ويعيد لها نضارتها.
• يرطب البشرة الجافة ويمنع التجاعيد الناتجة عن الجفاف.
• يحتوي على فيتامين E الذي يؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
• يهدئ الالتهابات ويخفف احمرار البشرة والتهيج.
• يستخدم كقناع للوجه لتنظيف المسام وإزالة الخلايا الميتة.
• يساعد على التخلص من حب الشباب والبثور التي تظهر مع السن.
• يرطب الشفاه ويمنع تشققها الناتج عن التقدم بالعمر.
• يمنح البشرة لمعاناً ونضارة تخفي علامات التقدم بالعمر.

لذا فهو مفيد جداً كجزء من روتين مكافحة شيخوخة البشرة.

 

طرق استخدام زيت جوز الهند

طرق تناول زيت جوز الهند عن طريق الفم

يمكن تناول زيت جوز الهند عن طريق الفم بعدّة طرق مختلفة:

أولاً، يمكن إضافة ملعقة صغيرة من الزيت إلى العصائر أو الحساء أو السلطات. كما يمكن وضع نقطتين تحت اللسان وتركهما تذوبان ببطء يوميًا. ومن الخيارات المتاحة أيضًا، خلط الزيت مع عسل النحل الطبيعي وتناول ملعقة صغيرة من المزيج يوميًا.

ويمكن تناول الزيت عن طريق إضافته للكبسولات الزيتية الفارغة، ثم ابتلاع كبسولة يوميًا. كما يمكن تناول ملعقتين صغيرتين من الزيت مباشرة على الريق، أو خلط كميات قليلة منه مع مشروب القهوة أو الشاي.

ومن الخيارات الأخرى، وضع كمية قليلة من الزيت على قطعة من الخبز وتناولها كوجبة خفيفة. كما يمكن إضافته للحساء أو الأرز أو السلطات بمقدار ملعقة صغيرة. أو تناوله مخلوطًا مع عسل المانوكا أو الزنجبيل.

مع مراعاة عدم تجاوز كمية ملعقتين يوميًا، واستشارة الطبيب أولاً في حال الحاجة لذلك.

استخدامه للطبخ والمأكولات

يمكن استخدام زيت جوز الهند في الطبخ والمأكولات بعدة طرق:

• إضافته للسلطات والخضروات كبديل صحي عن الزيوت المهدرجة.
• استخدامه في الطهي والقلي عند درجات حرارة منخفضة للمحافظة على فوائده.
• إضافته للحساء والشوربات بكميات معتدلة لإضفاء نكهته اللذيذة.
• استبداله بزيت الزيتون في صلصة السلطة لفوائده الصحية.
• خلطه مع عصير الليمون والعسل كتوابل صحية للسلطات والأطباق.
• إضافته للأرز أو الكوسى أو الخضروات المسلوقة قبل تقديمها.
• رشه على الخبز بدلاً من الزبدة أو استخدامه في خبز اللافاش.
• استخدامه في المخبوزات والحلويات بدلاً من السمن أو الزبدة.
• خلطه مع التوابل والأعشاب كتتبيلة صحية للوجبات.

خاتمة

ملخص أبرز فوائد واستخدامات زيت جوز الهند

يمكن تلخيص أبرز مزايا وفوائد زيت جوز الهند في عدة نقاط رئيسية:

أولاً، يحتوي الزيت على مجموعة من العناصر الغذائية ذات القيمة العالية، مثل الأحماض الدهنية وفيتامين E ومضادات الأكسدة، والتي تتمتع بفوائد صحية هامة.

ثانيًا، يُساهم الزيت في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يخفض الكوليسترول وينظم ضغط الدم بفاعلية.

كما يدعم زيت جوز الهند وظائف الدماغ والذاكرة، ويُحسّن من مستويات التركيز والإدراك. إلى جانب احتوائه على مضادات ميكروبية طبيعية تعزز المناعة.

ويُستخدم الزيت كمرطب ومغذي طبيعي فعال للبشرة والشعر. كما يساعد على علاج العديد من مشاكل فروة الرأس مثل القشرة وتساقط الشعر.

علاوةً على قدرته على إزالة المكياج بلطف، وترطيب الشفاه المتشققة. كما يُستخدم الزيت في الطبخ كبديل صحي عن الدهون.

ويُعد زيت جوز الهند آمناً للاستخدام اليومي عند تناوله بالجرعات الموصى بها، والاستمتاع بفوائده الصحية المتنوعة.

توصيات بشأن شراء وتخزين زيت جوز الهند

توجد العديد من التوصيات التي يجب مراعاتها عند شراء وتخزين زيت جوز الهند، لضمان الحصول على منتج ذي جودة وسلامة عالية:

أولاً، يُفضل شراء الزيت العضوي البكر، المستخلص بالعصر البارد للحفاظ على محتواه الغذائي. ومن المهم تجنب الزيوت المخففة أو رديئة الجودة، والبحث عن المنتجات ذات الجودة العالية من متاجر ومواقع موثوقة.

ثانيًا، يجب تخزين الزيت في مكان بارد وجاف، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، ووضعه في زجاجات معتمة محكمة الإغلاق. ويُنصح باستهلاكه في غضون 6-12 شهرًا من فتح العبوة.

ثالثًا، يجب عدم تخزين الزيت في درجات حرارة منخفضة كالثلاجة. ومن المهم دائمًا التحقق من تاريخ الإنتاج والصلاحية قبل الشراء.

رابعًا، عند الرغبة في تخزين كميات كبيرة من الزيت، يُنصح باستشارة الصيدلي حول أفضل طرق التخزين.

باتباع هذه التوصيات عند شراء وتخزين زيت جوز الهند، يمكن المحافظة على سلامته وجودته وفاعليته لفترات أطول.

الأسئلة الشائعة

إليك بعض الأسئلة والأجوبة الشائعة حول زيت جوز الهند:

س: هل زيت جوز الهند مفيد للحامل؟

ج: نعم، يحتوي الزيت على حمض الفوليك وأوميغا 3 اللذان يعززان صحة الحامل ونمو الجنين. لكن يفضل استشارة الطبيب قبل تناوله.

س: ما أفضل طريقة لتناول زيت جوز الهند لفقدان الوزن؟

ج: يمكن تناول ملعقة صغيرة منه يومياً على الريق أو إضافته للسلطات والحساء. فهو يحفز الأيض ويقلل الشهية.

س: هل يجب تجنب زيت جوز الهند عند الإصابة بحساسية من المكسرات؟

ج: نعم، من لديهم حساسية من منتجات جوز الهند يجب تجنب استخدام الزيت لتفادي الردود التحسسية.

س: هل يمكن وضع زيت جوز الهند مباشرة على الشعر؟

ج: نعم، يمكن استخدام الزيت مباشرة كقناع للشعر لفروة الرأس والأطراف لتغذيته وتقويته.

س: ما أفضل طريقة لحفظ زيت جوز الهند؟

ج: يخزن في زجاجة معتمة باردة بعيدًا عن الضوء والحرارة للمحافظة على فوائده.

س: هل يوجد أعراض جانبية لتناول زيت جوز الهند؟

ج: قد يسبب بعض الأعراض كالصداع أو عسر الهضم عند تناول جرعات كبيرة. لذا ينصح بتناول كميات صغيرة.